هل حَلِمتُ يوماً أن تكن وسط صانعى التاريخ ؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنت بالتأكيد لا تريد أن يذهب حدث جلّى كمعرض اكسبو 2020، دون تجربة الإنضمام للبرنامج الذى يشمل أكثر من 30 ألف متطوع من داخل الإمارات العربية المتحدة؛ كل فرد منهم يشكل نواة في تنظيم إكسبو الإستثنائي.
إذا قمت بالتطوع في برنامج إكسبو 2020، لن تكون فقط جزء من حدث تاريخى بل ستترك أيضاً إرثاً ملموساً لدولة الإمارات والعالم فى آن واحد. فى هذه المقالة تحديداً، سوف نخبرك بخمسة خطوات عليك القيام بها من أجل الإشتراك فى أول كسبو دولى مُقام فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بدءاً من 20 أكتوبر 2020.
الخطوة الأولى: الأساسيات
هناك بعض الشروط التى يجب توافرها من أجل البدء بأولى خطوات التسجيل:
- أن تكون مواطناً إماراتياً أو مُقيماً بالإمارات، تحمل الجنسية الإماراتية سارية المفعول
- أن تكون قد أتممت عامك 18 فى 20 أكتوبر 2020 ، فلا يجوز أن يقل عمرك عن العمر المُحدد ضمن الشروط
الخطوة الثانية: تسجيل برنامج تطوع اكسبو ٢٠٢٠
تنقسم الخطوة الثانية إلى مرحلتين، يجب أن تقوم خلالها بالآتى:
- أولاً، تحتاج إلى أن تقوم بالتسجيل على موقع اكسبو، ومن ثم متابعة التسجيل ببرنامج المتطوعين.
- ثانياً، القيام بملئ التطبيق الموجود على الموقع بالتفاصيل المطلوبة في نموذج الاشتراك.
يجب التأكد أنه يوجد لديك على الأقل 3 أسابيع للتفرغ كلياً من أجل تطوع اكسبو 2020، خاصة للقيام بالأعمال المطلوبة منك على أكمل وجه.
الخطوة الثالثة:
- عندما يصلك البريد الإلكتروني، قم بمتابعة التسجيل لتحديد الدور الذي ستلعبه كمتطوع فى معرض اكسبو 2020.
الخطوة الرابعة: المُقابلة
- بعد التأكد من اكتمال خطوات التسجيل، كل ما عليك فعله هو انتظار رسالة البريد الإلكتروني الخاصة بتطوع اكسبو؛ وذلك لإبلاغك بالأوقات المتاحة للمقابلة
- إذا كنت تعيش في دبي ، فسيتم إجراء المقابلة هناك لكن إن كُنت تقيم خارج دبى؛ فحتماً ستنتظر الزيارة داخل الإمارة التي تعيش فيها.
الخطوة الخامسة: تهانينا الحارة!
بعد الانتهاء من المقابلة، من الأفضل لك أن تسترخي وتنتظر النتيجة النهائية.
في حالة ما إن تم قبولك للتتطوع فى اكسبو 2020؛ سوف تضيف تلك التجربة رصيداً إلى حياتك المهنية والإجتماعية؛ حيث ستكون جزءاً من فريق مميز يضم أفضل الكفاءات والمواهب الموجودة على مستوى الدولة.
إن لم يتم قبولك كمتطوع، فلا زال يمكنك أن تشارك بحضورك فى أحد أهم الأحداث التاريخية التى سوف يشهدها هذا العصر.
