تراسات شاطئ فهد

تراسات شاطئ فهد هي تحفة سكنية ساحلية تم إطلاقها حديثًا من قبل شركة الدار العقارية الرائدة، وتضم شققًا واسعة من غرفة نوم واحدة إلى أربع غرف نوم، وشقق دوبلكس، وبنتهاوس من خمس غرف نوم في جزيرة فهد، أبوظبي. استمتع بأسلوب حياة لا مثيل له داخل الأبراج الستة المترابطة التي تهدف إلى إعادة تعريف نمط الحياة على شاطئ البحر بأشكاله المتنوعة، والوصول إلى روح الطبيعة الهانئة ونمط الحياة الساحلي الفريد. هناك أماكن حيث تُعاش الحياة، ثم هناك أماكن حيث تتحول الحياة، حيث يعيد هذا التطوير البكر تعريف تاريخ الواجهة البحرية مرة أخرى.

هنا، يمتزج هدير المد اللطيف، ولمسة الهواء المالح الخفيفة، وضوء الطبيعة الجذاب لإنتاج جو لا مثيل له في أبوظبي. تم تصور جميع العناصر في هذه الواجهة البحرية مع مراعاة هذا الهدف الوحيد؛ وهو إعادة تعريف الرفاهية كفلسفة وجعلها أسلوب حياة. الدار، القوة الدافعة وراء هذا المكان، ابتكرت تجربة حياة جديدة، حيث يصبح البحر شريكًا فاعلًا في الحياة اليومية، مُعيدًا التوازن، ومُنعشًا الحيوية، ومُوفرًا بيئةً ماديةً تُمكّن المرء من العيش، حيث يزدهر الجسد والروح.

يقع المشروع في جزيرة فهد، أكثر المواقع تطورًا في أبوظبي، في مكانٍ يجمع بذكاء بين سهولة الوصول والخصوصية. تُعدّ الجزيرة أول جزيرة في الإمارات العربية المتحدة تُكرّس جهودها للرفاهية، حيث لن يقتصر سكانها على العيش فحسب، بل سيجدون أيضًا أنفسهم في بيئةٍ خاصة مُصممة علميًا للارتقاء بمستوى الحياة. يستفيد السكان بشكل كامل من الروابط المباشرة مع جزيرة ياس وجزيرة السعديات وقلب مدينة أبوظبي. يقع المشروع على بُعد خمسين دقيقة بالسيارة من دبي، وخمس عشرة دقيقة بالسيارة من مطار زايد الدولي، مما يُسهّل حركة المرور في المنطقة. إلى جانب موقعها المريح، تتميز الجزيرة بعشرة كيلومترات من الشواطئ البكر، ومائة ألف متر مربع من الشواطئ، وحوالي مليون متر مربع من المساحات الخضراء. صُمم مشروع "التراسات" من قِبل المهندس المعماري الشهير كويتشي تاكادا، الذي أبدع هذا الصرح المعماري الذي يحتفي بالبحر. تتجلى فلسفة الطبيعة كفنان بارع في كل خط وانحناءة، كما أوضح تاكادا. تتميز هذه الأبراج بإيقاع نحتي مستوحى من أشكال المد والجزر، ويذكرنا امتداد الشرفات الانسيابية بآثار الأمواج التي جرفتها الأمواج إلى الشاطئ. إنه تصميم جذاب من الناحية الجمالية، بالإضافة إلى ثرائه العاطفي، حيث يعزز الهدوء، واستخدام الضوء الطبيعي، وسهولة التنقل بين العالمين الداخلي والخارجي.

ستضم الأبراج السكنية الستة مجموعة من الشقق، كل منها بغرفة خادمة وشقق بنتهاوس، جميعها مفتوحة على إطلالات بانورامية خلابة على البحر والسماء والمدينة المحيطة. يوفر الفصل الواسع بين المباني إضاءة طبيعية وهواءً نقيًا، ويعزز الخصوصية دون المساس بالمساحة المفتوحة. ويعزز هذا الشكل المعماري منصة واسعة - وهي مساحة مستوية من المناظر الطبيعية تجمع بين الجمالية والعملية، وتوفر مرافق معيشة وأماكن للاسترخاء بتناسب متساوٍ.

مرافق هذه الأبراج استثنائية بكل معنى الكلمة. ويُعد النادي، الذي يرتفع فوق الساحل ويغمره إطلالات مائية لا حدود لها، محور كل هذه المرافق. ثم تتحول اللياقة البدنية إلى طقوس، والعافية إلى احتفال، حيث يتدرب السكان في مركز لياقة بدنية على الواجهة البحرية، أو يسترخون في المنتجع الصحي في غرف استرخاء الملح، وغرف البخار، وأجنحة العلاج الخاصة. يمتد المسبح اللامتناهي إلى الأفق، ويندمج تدريجيًا مع الماء، وتضفي حدائق المنصة مساحات خضراء خلابة تُعزز الهدوء والسكينة، مما يُتيح مساحةً مثاليةً للحديث الهادئ أو التأمل.

يمكن للعائلات الاستمتاع بمجموعة واسعة من وسائل الراحة العصرية، بما في ذلك غرفة للأطفال، وغرفة للأطفال الصغار، وساحات لعب خارجية، وسينما لتجربة انغماس ترفيهي. كما يرتبط المجمع بأنماط حياة نشطة، مثل ملاعب الكرة الطائرة والبادل، وصالة العمل المشترك، ونوادي ركوب الدراجات، وورش العمل الصحية. وقد تم العمل على جميع جوانب الترفيه ليس فقط لقضاء الوقت، بل لإثراء الوقت من خلال خلق فرص للتواصل والحيوية والنمو.